" احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك.. فمصيبة الدين لا تعوَّض.. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن.. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء.. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم.. وتغيَّرت أمورهم.. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم..";

bawh.net
" عليك بذكر الله جلَّ وعلا.. فهو سلوة المنكوبين.. وأمان الخائفين.. وملاذ المنكوبين.. وأُنسُ المرضى والمصابين.. الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب";

bawh.net
" احرص على كثرة الصدقة.. فهي من أسباب الشفاء بإذن الله.. وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة.. .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ خرجوها.. فلا تتردد في ذلك";

bawh.net
" أوصيك بسجود الأسحار.. ودعاء العزيز الغفَّار.. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك.. الذي يملك كشف الضرِّ عنك.. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها.. وستجد الفَرَج بإذن الله.. أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء";

bawh.net
"إن مع الشدة فَرَجاً.. ومع البلاء عافية.. وبعد المرض شفاءً.. ومع الضيق سعة.. وعند العسر يسراً.. فكيف تجزع؟";

bawh.net
"أيها المصاب الكسير.. أيها المهموم الحزين.. أيها المبتلى.. أبشر وأبشر ثم أبشر.. فإن الله قريبٌ منك.. يعلم مصابك وبلواك ويسمع دعائك ونجواك.. فأرسل له الشكوى.. وابعث إليه الدعوى.. ثم زيِّنها بمداد الدمع.. وأبرِقها عبر بريد الانكسار.. وانتظر الفَرَج.. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين.. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين";

bawh.net
"اثنان يذهبان ضياعاً :المعروف في غير اهله – المعروف في عقل يتباهى بجهله";

bawh.net
"وهذا فهم عميق أصيل فليس كل دعاء مجابا فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبا إنزال الأذى بهم؛ لأنهم ينافسونه في تجارةأو لأن رزقهم أوسع منه وكل دعاء من هذا القبيل مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين.";

bawh.net
"وقمة الإيمان وسرالمناجاة بين العبد وربه والدعاء سهم من سهام الله ودعاء السحر سهام القدرفإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها راغبة فيما عنده لم يكن لها دون عرش الله مكان.";

bawh.net
" كن متفائلاً.. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين.. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين.. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج.. ودنوِّ بزوغ الأمل";

bawh.net
" تذكر أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه.. ومِحن أقسى مما مرت بك.. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك.. ويسَّر بليَّتك.. ليمتحِنك ويختبِرك.. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة.. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع";

bawh.net
" إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة.. وذهاب المصيبة.. فاحمده سبحانه واشكره.. وأكثِر من ذلك.. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى.. فأكثر من شكره";

bawh.net
" ان الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا.. تأخذ منه.. وإن أعطته شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها.. ولا تحزن";

bawh.net
"ثلاثة ضيوف يأتون بلا موعد الحب - الحظ - الموت";

bawh.net
"أما أن يكون كل فرد فاسداً في نفسه مفسداً لمن هم تحت يده إلا من رحم الله ويريد أن تصلح الأمة وأن تعتز وتنتصر على أعدائها فذلك من أبعد المحال والله لا يصلح عمل المفسدين.";

bawh.net
"إذا أصلح كل فرد نفسه ومن هم تحت يده ونشر الإصلاح بين الناس على قدر جهده ووسعه صلحت الأمة بإذن الله تعالى ";

bawh.net
"إن صلاح الأفراد فيه صلاح الأمم وإن فسادهم فيه فسادها ..";

bawh.net
"اعلم أنَّ لك بيْتًا أنتَ مفارقه، وآخرَ صغيرًا للبرزخ، وثالثًا أنت فيه مخلَّدٌ، فهل يُعْقَلُ أنْ ألْهوَ بما هو زائِلٌ وأنسى ما هو باق!؟ اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها واختم لنا اللهم بحسن الخاتمة وتوفنا وانت راض عنا";

bawh.net
"من أرادَ الصِّراطَ الْمستقيمَ فَعَلَيْهِ بالقرآن، فإنَّ اللهَ لَمَّا ذَكَرَهُ في سورة الفاتحة افْتَتَحَ سورةَ البقرة بقوله: ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين، فالصراط المستقيم هو هذا الكتاب، فلنقبل عليه";

bawh.net
" إذا طلبت من ربك شيئًا فاستحِ منه، وقَدِّم له شيْئًا من العبادة والطاعة، فقدْ قَدَّمَ اللهُ ذِكْرَ الْعِبادةِ على الاستعانة حين قال: إياك نعبد وإياك نستعين";

bawh.net
"إذا شعرت أنك لم توفَّقْ لإنجازِ عمَلِ خيرٍ ما، فاعْلَمْ أنَّ هُناك ما يحولُ بَيْنَكَ وبينَه: إِمَّا ظلمةُ المعصية، أو ضعفُ العَزْمِ، أو الانشغال بالدنيا، أو أنَّ الشيطانَ بلَغَ منك مبلغه فَغَلَبَكَ بوساوسِه وضَعْفِ نفسِكَ تجاهَه، فانْظُرْ أينَ أنتَ وصحِّح النِّيَّة والمسيرَ وأَعِد الكرَّةَ واستعنْ بالله";

bawh.net
"هذا الدين لا ينتصر بالمعجزات ولا بمجرَّد الدعاء، بل قضت حكمتُه سبحانه أن ينتصِرَ الدينُ بجهْد أبنائه، قال تعالى: ذلك ولو يشاءُ اللهُ لانْتصرَ منهم ولكن لِيَبْلُوَ بعْضَكُمْ ببعْض، فاسأل نفسك: ما هو الجهدُ الذي بذلته وتبذله؟";

bawh.net
"استشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنة، ولا يلبث داعي النار أن يغريك ويُلْبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ الموقف والعزم في السير، وإياك والتردُّدَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سَرَعَانَ ما تَنْهارُ أمامَ زُخْرُفِ الدنيا وزينتها";

bawh.net
هذا الدين بحاجة إلى دعاةٍ إليه وإلى سواعد تحميه، وهذا القرآن بحاجة إلى من يحملُ نورَه وينشرُ هديَه، ولا يكونُ صاحبُ القرآن إلا أهلًا لهذا الحمْل: إخلاصًا وصدقًا وفهمًا وطُهرًا وإقبالًا على الله وبعدًا عن معاصيه";

bawh.net
"لقد أوْصانا الله بأن نعتصِمَ بحبله ونستمْسِكَ بوحْيه، فلْنُحْكِم القَبْضَةَ، ولْنَزْدَد من الخيرِ لِتَزْدادَ قَبْضَتُنا قوةً، ولا نَنْسى أوْ نتناسى الوصيَّة فتخِفَّ قبضتُنا أو نَعْجَزَ عن القبْضِ، فنهوى في الرَّدى في أسفل سافلين";

bawh.net
"لتكن لك سُوَيْعَةٌ تخلو فيها مع نفسك واللهُ مطَّلِعٌ عليك، تُراجِعُ فيها عملَك، فتحمده سبحانه على الخير وتتوب إليه من الذنب";

bawh.net
"تذكر مفارقة الأحْباب والأصحاب، حين يوَسَّد الوجه الجميل بالحجر، ويهال على الجسدِ الرقيقِ الترابُ، حين تضيقُ القبورُ وتخْتلفُ الأضلاعُ، وتذكَّر أنّ القبرَ سيكونُ روضةً من رياضِ الجنّة لأناس صدقوا الله فصَدَقَهُمْ، فثبَّتَهُم بالقولِ الثابت وعَصَمَهُم من العذاب";

bawh.net
"كنْ صاحبَ مبدأٍ في هذه الدنيا، وتميَّزْ عن غيرك ممن يعيشون لِمُتَعِهِم، وعشْ لتحقيق مبدئِك وضحِّ من أجله، وليس هناك من مبدأ بعد رضى الله والفوز بالجنة من العمل من أجل نصرة الإسلام";

bawh.net
"اسْتَحِ من الله أن يدْعوكَ فَتُقْبلَ عليه، ثمَّ تترَدَّدُ أو ترجِعُ عنه، والتردد يكون بالكسل، والرجوع يكون بالتقصير في حقه تعالى أو بفعل المعاصي";

bawh.net
"تقرَّب إلى الله يتقرَّب إليك أكثر، وازْدَدْ منه قربًا يُحْببك ويتولاك، تعرَّف عليه في أحوالك العادية يتعرف عليك في أحوالِكَ الشَّديدة، فَهَلْ من سعادة أعظم من هذا الشعور!؟";

bawh.net
"الحبُّ علامتُه التعلُّقُ بالمحبوب واتِّباعُه، فانْظُرْ بماذا يتعلقُ قلبُك أكثر ومنْ تَتَّبعُ أكثر ولِمَنْ تفرِّغ وقتك أكثر، وحاسب النفسَ، فالإنْسانُ على نَفْسِهِ بصيرةٌ";

bawh.net
"إذا فَتَحَتِ الدنيا ذراعيها لك، وكان بإمكانك أن تَحْصُلَ منها على ما تشاء، فلا تَخْدَعَنَّكَ بزُخْرُفِها، وتبْهَرَكَ بجمالها، وخذْ منها ما تتقوَّى به على طاعةِ الله، وَضَعْها في يَدِكَ لِيَسْهُلَ التَّخَلُّصُ منها، ولا تضعْها في قَلْبكَ فَتَمْلِكَه وتُوَجِّهَه";

bawh.net
"المؤمن القويُّ بإيمانه، الواثقُ بنفسه نتيجةً لكثرة طاعته هو صاحبُ همةٍ عالية ونَفَسٍ صادقٍ يُحْيي النفوس الأخرى ويشدُّها إلى الخير والعطاء، وربما كان أمّةً وحدَه كما كان إبراهيمُ عليه السلام أمة، فكنْ مثلَهم";

bawh.net
"السعادةُ الحقيقيةُ هي الشعورُ بالطمأنينة، وحتى تكونَ الطمأنينةُ لا بدَّ من راحةِ القلْبِ، وراحةُ القلْبِ هي بقُرْبِهِ من الله تعالى وبعدِه عن كل ما يكرهُه"

bawh.net
"تذكُّرُ الموتِ، والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين، وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلها مواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ من أجل الطمأنينة فيها كلها";

bawh.net
"قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده خطأً، فلنوفق بينه وبين قوله تعالى: ولا تبذِّرْ تبذيرًا، إن المبذرين كانوا إِخْوان الشياطين، وكان الشيطانُ لربِّهِ كفورًا";

bawh.net
"الإخلاصُ لله والصدقُ في التوجُّهِ إليه سبحانه يحْتِمان على المسلم شدَّةَ العزمِ وعَدَمَ النَّظرِ إلى الوراء وتصويبَ الهدف وعلوَّ الهمَّة";

bawh.net
"مما يعيق التوجُّه إلى الله وجمعَ خيرِ القرآن انصرافُ النَّفسِ نحو اهتمامات من المباحاتِ لا داعي لها";

bawh.net
"كي تسموَا الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد من قطْعِ العلائق بالدنيا أو تخفيفها";

bawh.net
لا يجمعُ القلبُ النورَ والظلمةَ معًا، وحتى يستقرَّ نورُ الحقِّ والإيمان والقرآن فلا بد من التخلِّص من ظلمة الذنوب

bawh.net
"كنْ ثابتًا في إيمانك، كثيرَ التزوِّدِ بالْخير كي تتجَذَّرَ شجرةُ إيمانِك وعطائِك، فتثبت جذورُها وتقوى، وتسمو فروعُها وتنْتَشِر وتكثر ثمارُها";

bawh.net